تحدث مجزرة بشعة في جبال ميدوز عندما يتم قتل أعضاء حزب فانشر المسافرين على متن قطار على يد مواطنين المورمون الأصليين؛ حيث تبدأ تلك المأساة عندما يتم خلع زعيم المورمون من منصبه وبعدها يقوم أعضاء حزب فانشر بمحاولة المرور عبر ولاية يوتا للوصول إلى ولاية كاليفورنيا، فينجح القس (جاكوب) في نزع فتيل الأزمة وتهدئة الأوضاع بين المستوطنين والمورمون الأصليين، لكن الأزمة تتصاعد مرة أخرى، في الوقت نفسه الذي تقوم فيه مجموعة من النساء بارتداء ملابس الرجال لنقل الخيول للمقامرة عليها في سباقات المضمار، وفي نهاية المطاف يقرر المورمون الهجوم على القطار وقتل الجميع.