تدور أحداث الفيلم حول رجل سكير يدعى (بيلي)، وقزم شرير يدعى (ماركوس)، واللذين يقومان كل عام في موسم أعياد الكريسماس بارتداء ملابس (سانتا كلوز) للاحتيال على المحلات التجارية، وسرقتها أثناء زحام المتسوقين في موسم الأعياد والإجازات، ولكن أثناء استعدادهما لتنفيذ خطتهما السنوية للسرقة، يتسبب طفل غريب في العديد من المشاكل التي تعيقهم، وتقف في طريق تنفيذ خطتهما، حتى يكتشف رئيس الحراسة خطتهما، ويبدأ في مطاردتهما