تدور أحداث الفيلم في قريةٍ منعزلةٍ هادئةٍ في بنسلفانيا، تبدو القرية مثالية وآمنة، ولكن الكثير يختفى وراء هذا المظهر الخادع.يبدو واضحًأ أن سكان القرية قد عقدوا اتفاقًا غير مكتوب مع كائناتٍ شريرةٍ تعيش في الغابة المجاورة، فلا يقوم أحدهم أبدًا بمحاولة الاقتراب من حدود الغابة المحرمة أو تدنيسها.يعيش الجميع في حالةٍ دائمةٍ من الفزع بسبب تلك الكائنات. ذات يومٍ يضطر لوشيوس هانت لخرق العرف وعبور حدود البلدة في محاولةٍ لجلب بعض العلاجات الضرورية. يكون ذلك إيذانًا بتصاعد الأحداث حيث يتغير مصير القرية للأبد.