تصل بطاقات بريدية في منتهى الغرابة لمكتب ناقد فني سويسري يُدعى (ديسي لارسون)، بينما تتفشى في (أوروبا) حوادث تقطيع الأزواج بلا رحمة. وتصبح الأدلة الوحيدة المتاحة لحل هذه الجرائم؛ بطاقات بريدية مُرسلة إلى صحافيين عشوائيين من قِبل قاتل نرجسي يُبشر بجريمته المروعة التالية في كل مرة.