تنتقل (آنابيل فريتون) إلى مدرسة سانت ترنيان الداخلية التي تديرها عمتها (كاميلا)، وذلك لعدم قدرة والدها على دفع مصاريف التعليم الباهظة. تصدم آنابيل بواقع المدرسة المختلف والغريب للغاية، ففي سانت ترينان لا مكان للقواعد والقوانين، تختار الطالبات ما يردن دراسته، وتتجاوب معهن المديرة وتقوم بمجهودٍ كبير في سبيل إسعادهن.