تبدا القصة عندما كان دايفيد صغيرا و بالضبط عندما أهدى لزميلته في الدراسة "ميلي" كرة زجاجية بها ثلج بالداخل.أحد الصبية المزعجين أخد هده الكرة و رماها بعيدا في بركة متجمدة. توجه دايفيد إلى البركة و عند أخده للكرة تكسر الجليد و سقط في الماء المثلج. فجأة وجد نفسه مبللا في مكتبة للدراسة. هده كانت أول مرة يكتشف فيها دايفيد قدرته الجديدة. توجه إلى المنزل و عند دخوله وجد أباه الدي صرخ في وجهه.