تدور أحداث الفيلم في قالب درامي تاريخي خلال أواخر الثمانينيات في جنوب أفريقيا.تزداد حدة الهجوم على سياسات التمييز العنصري التي تسود البلاد، وتبدو جنوب إفريقيا في طريقها لحرب أهلية مدمرة.تعتقد شركة بريطانية للتنقيب أن الأمور يجب أن تظل هادئة للحفاظ على استثماراتها الكبيرة في البلاد، لذلك ترسل رجل العلاقات العامة (مايكل يونج) من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتناحرة. يقوم يونج بتشكيل فريق يعمل على تهدئة الأمور، ويحاولون تحقيق سلامًا يبدو بعيدًا في ظل هذه الأجواء المتوترة.